الملكة نفرتيتي هي زوجة الملك أخناتون، أحدى ملكات الفراعنة، و يعني اسم «نفرتيتي»، الجميلة أتت، اشتهرت هذه الملكة بتمثالها الأثري «رأس نفرتيتي» و الذي يبرز جمال هذه الملكة بما له من ألوان وبراعة تصميم. سألت «الفجر تي في»، طلاب من أمام جامعة القاهرة، عن هذه الملكة وجائت أرائهم متباينة: «أقسم بالله ما اعرفها»، و قالت فتاة: «أول واحدة حطت أيلينر في عينيها، وهي السبب إنها بوظت الشعب المصري»،وأضاف شاب: «هي الملكة التي أخفت خبر موت زوجها عن الشعب حتي تتمكن من تسيير أمور حكمها –في اسقاط منه على شجر الدر-». وعن توقعهم لعمرها قالوا: «هي بقالها كتير عايشة» ، «50 ألف سنة». و حينما سألناهم عن كيفية المعايدة عليها بالهيروغلفية، قالوا: «إحنا مابنعرفش هيروغليفي»، «كل عام و أنتِ بخير .. بالهيروغليفي»، « الله يرحمها أكيد مش هنقولها كل سنة وأنتِ طيبة». ويعد تمثال نفرتيتي أحد أشهرالأعمال الأثرية المصرية القديمة وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون وقد جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ. وقد عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر في 7 ديسمبر1912وصل التمثال إلى ألمانيا في عام 1913 حيث تم شحنه إلى برلين، وقُدّم إلى «هنري جيمس سيمون» تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة بقي التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التي عثر عليها في حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.