الأبطال الخارقين أو «super heros»، من الشخصيات المحببة لنا في الصغر،ك «الرجل الوطواط، سوبر مان، هالك، وغيره من أبطال عالم الكارتون، وبالرغم من تقدم العمر وظهور العالم الافتراضي والكثير من الشخصيات والتقنيات الحديثة، إلا أنهم يظلون مصدر فرحة وبهجة بل وحلم لكل لطفل أن يكون سوبر هيرو. ظهر في مصر منذ فترة قريبة فريق «الأبطال الخارقين»، واشتهروا ببث الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال، بداية من أطفال مستشفي 5357 لسرطان الأطفال، لكبار السن في شوارع مصر. قال «عمرو سامي»، مؤسس الفريق، ومدرب ومؤسس أول فريق لرياضة الباركور في مصرمنذ 9سنوات، إن فكرة إنشاء فريق الخارقين، بدأ من حبه لنشر الفرحة والبهجة للأطفال، خاصة مرضى السرطان منهم بمستشفى 57357، عن طريق إطلاق مبادرة العلاج بالضحك، لتخفيف الألم من عليهم ورسم الفرحة على وجوههم. وأضاف «سامي» أنه تخرج من كلية النظم والمعلومات، ولكنه لم يجد باب للرزق في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، فبدأ بنفسه في تدريب وتأسيس أول فريق لرياضة الباركور، فأسس أول فريق للأبطال الخارقين، مشيرا الي استيراده للأزياء الخاصة بالشخصيات الكارتونية من الخارج. وأشار سامي إلى أن الصعوبات التي تواجه الفريق، هي التجول والتصوير في الشوارع المختلفة، معبرًا عن أمله في تعيمم مباردة العلاج بالضحك. وقال «محمد عطية» مصمم برمجيات، إن سبب اختياره لشخصية خيالية مثل الجوكر، يعود لكونها أكثر شخصية قريبة منه، وخاصة تأثره بالممثل الأمريكي «هيث ليدجر» الذي توفي وقت تجسيده وتقمصه لشخصية الجوكر في فيلم «بات مان» الأخير. وأضاف «هالك» الذي يجسد شخصيته طبيب الأسنان، أحمد مختار، أنه بالرغم صعوبة الكلية التي ينتمي لها إلا أن حبه للاشتراك في اسعاد الاطفال، تجعله أكثر سعادة، مضيفًا: «ساعة رياضة وفرحة مش هتأثر». ويقول «كابتن أمريكا»، محمد حسين، طالب في أحدي كليات القمة، إنه انضم للفرقة، لإتمام رسالتهم الخيرية، ومساعدتهم على تنمية مواهبهم الفنية والعلمية.