على ستاد كارولين فايي بالعاصمة داكار، يلتقى اليوم المنتخب الاوليمبى المصرى فى تمام السابعة مساءً بنظيره المالى فى إطار الجولة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل. و يدخل منتخب الفراعنة اللقاء وليس امامهم بديل سوى تحقيق الفوز بفارق هدفيين لضمان التأهل حيث من المنتظر ان يخوض حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى الوطنى اللقاء بتشكيل يغلب عليه الطابع الهجومى حيث من المنتظر ان يتم الدفع بمحمد سالم كمهاجم صريح و من خلفة الثلاثى رمضان صبحى و كريم نيدفيد و محمود كهربا مع تأمين وسط الملعب بالثنائى رامى ربيعه و محمد فتحى لتأمين وسط الملعب امام سرعة لاعبى المنتخب المالى.
فى المقابل فإن لاعبى المنتخب الاوليمبى و جهازهم الفنى لن ينصب تركيزهم فى لقاء الفراعنة فقط بل سيتعلق بطرفى اللقاء الثانى حيث ان التعادل بثلاثة اهداف لكل فريق او اكثر سيطيح بأحلام الفراعنة حتى اذا ما فازور بهذا اللقاء و يحتاج الفراعنة الفوز بأى نتيجة و انتهاء لقاء نيجيريا و الجزائر بالتعادل السلبى او الايجابى بهدف لكل فريق فيصعد بالمنتخب الاوليمبى مباشرة برفقة شقيقه الجزائرى اما التعادل بهدفيين لكل فريق فيصعد بالجزائر كأول مجموعة و من خلفه المنتخب الوطنى.
اما من الناحية والرقمية فقد تقابل الفريقين من قبل أربعة لقاءات حقق خلالهم الفراعنة الفوز فى لقاءين و التعادل فى مثلهما و لم يتذوق المنتخب المالى الاوليمبى طعم الانتصار على ابناء النيل حيث قص شريط افتتاح لقاء الفريقين فى دورة الالعاب الافريقية 1991 و الذى انتهى بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق و احتكما لركلات الترجح و التى فازت بها مصر.
اما اللقاء الثانى فكان فى التصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الاوليمبية 2000 و انتهى لقاء الذهاب فى العاصمة المالية بماكو بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق قبل ان يعود المصريين بالفوز فى القاهرة بثلاثة اهداف مقابل هدف فيما كانت اخر مواجهة جمعت بين الفريقين بالبطولة الفرانكفونية عام 2001 و التى حقق المنتخب الاوليمبى فيها المركز الثالث و انتهى اللقاء بثلاثة اهداف مقابل هدف.