اتخذت وزارة النقل التونسية عدة إجراءات، أهمها تشديد مراقبة المنافذ على الأشخاص والعربات والبضائع، وأخذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لكل محاولات الاختراق، مع ضمان تواصل الحركة التجارية بالموانئ. وإضافة إلى ذلك، تقرر تغيير المنفذ العلوي للمطار، وغلق الجسر العلوي بصفة احتياطية، والسماح في الوقت الحاضر للمسافرين فقط بالدخول لبهو المطار، بدون مرافقين الذين تدعوهم إلى احترام الإجراءات وتفهمها. وأكد وزير الصحة التونسي سعيد العايدي، في بيان صحفي، الأربعاء، أن عدد ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بالعاصمة بلغ 13 قتيلاً و20 جريحاً. وأوضح العايدي أن 4 مدنيين أصيبوا بجروح خلال التفجير الإرهابي، مؤكداً أن حالتهم مستقرة، ولا وجود لخطر على حياتهم وسلامتهم. وفي سياق متصل، عقد وزير النقل التونسي محمود بن رمضان، الليلة الماضية، جلسة طارئة على أثر العملية الإرهابية.