تسلمت السفارة المصرية بالنمسا، أحد التماثيل الجنائزية لشخص يدعي "حور إير عا"، وهو تمثال صغير يوضع مع المتوفي لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر، مثل حرث الأرض، وكانت تصنع من الفيانس أو الخشب أو الحجر الجيري. وقال علي أحمد - مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن التمثال خرج من مصر نتيجة أعمال الحفر خلسة، وقامت الإدارة بالتنسيق مع "الإنتربول" ووزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بفيينا؛ لإعادة التمثال، وتم ضبط التمثال أثناء محاولة بيعه من قبل مواطنين نمساويين، وهو عبارة عن تمثال أوشابتي يعود لعصر الأسرة السادسة والعشرون.