جاء هروب جوسفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك ليكمل سيناريو المدربين البرتغاليين مع القلعة البيضاء الذى لم يكتب معه السعادة الكاملة سواء الذى نجح أو الذى لم يكتب له التوفيق. وبدأ الزمالك تجربته مع المدرسة البرتغالية مع المخضرم نيلو فينجادا وعلى الرغم من البداية السيئة له بخسارة السوبر المصرى فإنه قدم واحدة من افضل مواسم القلعة البيضاء على مدى تاريخه ونجح فى الفوز بثلاثة بطولات فى موسم واحد حيث حصد بطولة الدورى المصرى والبطولة العربية والسوبر المصرى السعودى ثم رفض تمديد عقده لموسم اخر بحجة عدم وجود المناخ الملائم له. في موسم 2005 – 2006 وبعد تدهور نتائج الفريق استعانت إدارة الزمالك بالمدير الفنى مانويل كاجودا والذى استكمل الموسم ولكن تمت إقالته فى بداية الموسم الجديد 2006 – 2007 بعد سلسلة من النتائج السيئة ورحل دون الفوز بأي بطولة مع الفارس الأبيض. بعد غياب لخمسة سنوات استعان الزمالك مجدداً بالمدير الفنى البرتغالى فييرا والذى قدم مع الزمالك أفضل عروض وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز ببطولة الدورى 2012 – 2013 لولا إلغاء المسابقة بسبب قيام ثورة 30 يونيو و معها اعتذر فييرا عن استكمال المهمة لوجود مشاكل بينه و بين ادارة الزمالك. عقب إقالة حسام حسن الموسم الماضى من تدريب استعانت إدارة القلعة البيضاء مجدداً بالمدير الفنى البرتغالى جيمى باتشيكو و الذى قاد الزمالك فى 10 لقاءات فاز الفريق تحت قيادته فى ثمانية لقاءات و تعادل فى لقاء وحيد و خسر مباراة واحدة وبعدها قرر المدير الفنى البرتغالى الهروب وبعد فترة مؤقتة تولاها محمد صلاح قرر الزمالك تعيين البرتغالى جوسوالدو فيريرا مديراً فنياً للفريق و خلال تلك الفترة حقق مع الفريق نتائج مبهرة و يبدو أن الزمالك مع المدرسة البرتغالية أصبحت هى الفرحة التى لا تكتمل.