أصدر مجلس نقابة أطباء السويس، اليوم السبت بيان بخصوص ما حدث من إعتداءات على مستشفى السويس العام أمس من اٍسرة مريضه وتحطيمهم لبعض الأجهزة من المستشفى محذرين من مسلسل التعدي على المستشفيات الحكومية والتهديد بالتصعيد. أضاف بيان صادر من نقابة الأطباء أنه تم إبلاغ مجلس النقابة اليوم الساعة الثالثة والنصف عصر أمس بحدوث إعتداء على الأطباء والتمريض واحداث تلفيات جسيمة بالمستشفى العام وذلك بعد وفاة مريضة بقسم الباطنة وقد اوفدت النقابة أحد أعضائها لمتابعة الاحداث والاجتماع بالاطباء. وتابع البيان أنه قد تم الاجتماع بالاطباء بسكن المستشفى وقد قرر الاطباء التصعيد اذا لم يتم البت فى طلباتهم والتى تتلخص فى قيام اداره المستشفى بعمل محضر بالواقعه باسم المستشفى وليس باسم الاطباء واحتجاز المتهمين بالاعتداء والاتفاق مع اداره المستشفى وقيادات مديرية الشؤون الصحية على بروتوكول للتعامل مع اى اعتداء يتم على الاطباء اثناء عملهم ومخاطبه السيد مدير الأمن لبحث امكانية توفير قوة ثابتة داخل المستشفى لحماية الطاقم الطبي من الاعتداءات. كما أشار البيان أنهم قاموا بمخاطبة إدارة المستشفى لبحث امكانية تغيير شركه الامن الداخلي للمستشفى حيث ان وجودها دون جدوى. وقد تم بالفعل التواصل مع القيادات الامنية وقيادات المديرية المتواجدة داخل المستشفى من خلال عضو مجلس النقابة وقد تبين له انه بالفعل تم تنفيذ اول مطلبين وذلك بعد اطلاعه على المحضر والمذكرة التفصيلية المرفقة بالمحضر و قد تم تنسيق اجتماع بسكن الاطباء بحضور د. محمد سلامة عبد الله عضو مجلس النقابة وكل من السيد مامور قسم السويس والسيد رئيس مباحث مديرية الأمن والدكتور رضا زغلول عن مديريه الشؤون الصحية وقد تم ايضاح الصورة للاطباء بالاجتماع بانه قد تم تنفيذ جزء كبير من مطالبهم وقد انتهى الاجتماع على الاتفاق على استمرار العمل لحين تنفيذ بقيه المطالب. وتقوم النقابة الان بالتواصل مع ادارة المستشفى وقيادات المديرية لبحث مطلب شركه الامن والبروتوكول الخاص بالاعتداء على الاطباء وايضا يتم التواصل مع مديرية الامن لبحث المطلب الذى يتعلق بوضع قوة ثابتة داخل المستشفى بغرض حمايه الطاقم الطبي.