سلّطت الصحف الأوروبية الصادرة، اليوم الضوء على هجمات مالي الإرهابية والتي راح ضحيتها 27 شخصًا من جنسيات عدة خلال عملية تحرير رهائن من فندق بالعاصمة باماكو، كما أشارت الصحف الفرنسية إلى الوحدة ضد الإرهاب. ومن الصحف الإسبانية حازت "هجمات مالي" على نصيب الأسد على واجهات صحفها، حيث عنونت صحيفة "الموندو" "الإرهاب يضرب فرنسا من جديد عبر أفريقيا"، وأشارت "الباييس" إلى "الحكومة الاسبانية تكثف تواجدها بمالي بعد هجمات الجمعة"، أما صحيفة "ايه بي سي" أشارت أن الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية "شينجن" وفرض رقابة ضارمة على الحدود، بينما أبرزت "لاراثون" "جمعة الحرية" في إشارة إلى كفاح فرنسا من أجل انعاش السياحة والتجارة بشوارعها منذ هجمات 13 نوفمبر.
ومن جانبها عنونت الصحف الفرنسية " نواجه الإرهاب بالأخوة" في واجهة صحيفة "لاكروا"، وفي نفس السياق أشارت "لا فوا دو نورد" إلى دعوة مجلس علماء المسلمين لمساجد فرنسا البالغ عددها "2500" لتخصيص صلاة الجمعة لنبذ الإرهاب والتمسك بمباديء الجمهورية بعنوان ""نحن مسلمو فرنسا"، وصحف أخرى أبرزت "وقفة ضد الإرهاب"، بينما أبرزت "لوفيجارو" "فرنسا تضع أئمة فرنسا المتشددين تحت الرقابة، أما "لوباريسيان" "فرنسا لا زالت مصدومة" ولافتة الركود التجاري في شوارع باريس.
كما احتلت عناوين الحرب ضد الإرهاب الصحف البريطانية، وأشارت "ديلي ميرور" إلى قوارب اللاجئين" بعنوان "موجات جديدة من الرعب"، وقوات خاصة في وضع الحذر، أما "اندبندنت" أبرزت "العالم يجهز تحالف كبير ضد داعش"، وأعلنت "جارديان" "تحديات هائلة على حدود أوروبا"، وعنونت "ذا تايمز" العالم متحد لمحو داعش من على الخريطة.
كما أشارت الصحف الإيطالية أيضًا إلى هجمات مالي أمس، وأبرزت "كوريرا ديلا سيرا" برًا وجوًا هجمات داعش في كل اتجاه"، وعنونت "لاجازيتا ميتسو جورنو" "داعش يعلن الحرب على فرنسا من أفريقيا"، أما "لوجورنال" "طوفان داعش يجتاح العالم.