قال الإعلامي أحمد موسى، إن حملات الاعتقالات التى تشهدها فرنسا لمواجهة الإرهاب لم يعترض عليها أي شخص، مشيرًا إلى أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على المشتبه فيهم بعد تجريدهم من ملابسهم ولم يعترض أحد على ذلك. وأضاف «موسي» ببرنامج «على مسئوليتى»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الأربعاء: «الشرطة الفرنسية تنتهك حقوق الإنسان فى تعاملها مع الإرهاب ولم يعترض أحد على ذلك». وتابع: «استعجبت أن فرنسا بلد الديمقراطية بتقبض على ناس بلبيص وعرايا ومحدش قال حاجه، ولو كان حصل فى مصر كان العالم اتقلب، زوار الفجر أصبح فى فرنسا». وأضاف ساخرًا: «حقوق البلابيص غابت عن حقوق الإنسان فى فرنسا، ولو حصل فى شارع محمد محمود بمصر كان حقوقي فى البامية طلع اعترض، عشان تعرفوا إن العالم لما يواجه الخطر ينتهك حقوق الإنسان فورًا لانه فى حالة حرب»، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة قوية وتأخد حقها. واستطرد قائلاً: «حقوق الإنسان سكتت لأنهم ممولين، ولو دكر فيهم اتكلم، عشان تعرفوا حجم التأمر الذى يمارس على مصر».