وصل وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينوف، إلى مدينة "سان دوني" التي شهدت صباح اليوم الأربعاء عملية مداهمة أمنية أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص ومقتل اثنين آخرين على الأقل. وصرح كازينوف من موقع عملية "سان دوني": "تم اعتقال سبعة أشخاص، وقُتل اثنان أحدهما امرأة فجرت نفسها". وأضاف: "أود أن أتقدم بخالص تحياتي لضباط الغارة، 110 في الإجمالي، الذين تدخلوا بطريقة شجاعة للغاية، حيث تعرضوا للنيران في ظروف لم يواجهوها أبدًا حتى الآن". كما أشاد وزير الداخلية ب"رباطة الجأش التي تحلى بها مواطنو سان دوني". وقال كازينوف: "سوف نكون بحاجة في الأيام المقبلة، في إطار التحقيق، بمواصلة العمل الذي نقوده ضد الإرهابيين".