أطلقت دار الإفتاء المصرية مبادرة عالمية للتصدى للإسلاموفوبيا، تستهدف غير العرب من مختلف بلدان العالم عن طريق عدة آليات، سيتم من خلالها مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التى تجتاح أوروبا، وشرح تعاليم الإسلام الصحيحة، وتبيين الفرق بين الإسلام الحق والتصورات المشوهة التى تروجها الجماعات المتطرفة فى الغرب. وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن المبادرة تقوم بإبراز تلك الحقائق حول الإسلام بعدد من اللغات المختلفة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية حتى نستطيع الوصول لأكبر شريحة ممكنة، وهو الأمر الذى سيفضح بدوره البنية الأيديولوجية لجماعات التكفير. وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن بمقر دار الإفتاء، أن مهمة الدار في هذه الأيام هي بيان الحكم الشرعي ومواجهة الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة ومواجهتها بالفكر، مشيرا إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بكلام المتطرفين، لافتا إلى أن الدار واجهت ذلك من خلال الصفحات التابعة للدار على مواقع التواصل الاجتماعي.