قال إلهامي الزيات - رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديميير بوتن، وتقرير الأمن الفيدرالي الروسي الخاصة بإسقاط الطائرة الروسية المنكوبة في شمال سيناء نهاية الشهر الماضي عن طريق قنبلة يدوية الصنع، قلبت الموازين في شرم الشيخ وأصابت القطاع السياحي بصدمة خاصة. وأضاف "الزيات" - في تصريحات صحفية - أنه إذا كانت تصريحات الرئيس بوتن صحيحة من حيث المعلومات جاءت عن طريق جهات استخباراتية وهذا يعني أن الحكومة المصرية لابد أن تتخذ إجراءات حاسمة فيما يخص العملية الأمنية بالمطارات المصرية، خاصة وأن الحس الأمني لدينا به خلل كبير، ويعتمد على الشكليات فقط، وهذا بمثابة كارثة حقيقية يعيشها الأمن. وتابع "الزيات": لذلك لابد من الوصول للمتسببين في هذه الكارثة، ومعاقبتهم رسميًا أمام العالم، بالإضافة إلى وضع قيود حاسمة للرقابة والتفتيش والأهم هو وجود الحس الأمني، لدى العاملين بالمطارات؛ لعدم تكرار تلك الكارثة، والتي ستؤدي إلى دمار السياحة، إذا كانت الأخبار سليمة.
وأكمل "الزيات" أن هذه التصريحات التي صدرت في حال صحتها، فهى تكشف عن أن الحس الأمني غير موجود في المسؤولين عن المطارات المصرية، ولذلك لا يمكن للدولة أن تضع رئسها في الرمال، ولابد من مواجهة الواقع والثغرات التي تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المصري. واختتم بأنه "لابد من معرفة المقصرين ومعاقبتهم؛ لأنه في النهاية هذا إهمال أدى إلى قتل العديد من الأبرياء دون ذنب".