رُغم كل النداءات والدعوات التي وجهها عدد من نواب الكونجرس الأمريكي – بشقيه الديموقراطي والجمهوري – إلى الرئيس أوباما؛ لإعداد حملة موسعة وهجوم بري فعّال، يقضي على عصابات تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن تصل ضرباتها إلى الأراضي الأمريكية، إلا أن جريدة "الفينانشيال تايمز" البريطانية، نقلت تصريحا للرئيس الأمريكي قال فيه: إنه سيكون خطاء كبير إذا ما خاضت الولاياتالمتحدةالأمريكية حربًا برية ضد قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام. وأضاف أوباما - خلا فاعليات قمة العشرين - أن أمريكا لا تستطيع توفير جيش بري يمكنه أن يواصل المسيرة إلى "الموصل" أو "الرقة" أو حتى "الرمادي" حيث يسيطر التنظيم الإرهابي، وأنصاره على الأمور، ولكن الرئيس الأمريكي دعا إلى تكثيف حملة مطاردة دولية؛ لإيجاد المشتبه فيهم في تنفيذ مذبحة باريس.
وتابعت الصحيفة: الطريف في الأمر أنه فيما كان الرئيس الأمريكي يتحدث عن تضافر الجهود وتكثيف البحث وغيره من هذا اللغو الفارغ، كانت الطائرات الفرنسية تضرب معاقل داعش في مدينة الرقة السورية.