صرح وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر: بأن القوات العراقية تفتقر للرغبة في القتال ضد تنظيم داعش، مُحمِّلًا الجيش العراقي مسؤولية الانسحاب من مواقعه مما أدى إلى انتصار التنظيم الإرهابي ونجاحه في الاستيلاء على مدينة الرمادي العراقية. ونقلت فضائية "سي إن إن" الإخبارية، عن "كارتر" قوله إن الأزمة لم تكن في العدد أو التسليح, فقد كانت القوات العراقية هي الأكثر عددًا والأقوى تسليحًا، ولكن تبقى المشكلة في الإرادة الغائبة لدى العراقيين في استعادة بلادهم من تنظيم داعش.
وأضاف "كارتر" في تصريحاته: بأن الضربات الجوية الأمريكية لمعاقل داعش كانت فعالة للغاية واتسمت بالدقة الشديدة.
وبحسب جريدة نيويورك تايمز، فإن هناك ضغوط يمارسها أعضاء من الكونجرس على رأسهم السيناتور جون ماكين للدفع بقوات أمريكية برية ترافق القوات العراقية العاملة في خطوط المواجهة, وهو الأمر الذي يرفضه الرئيس باراك أوباما بسب وعود انتخابية كان قد قطعها بعدم الزج بالقوات البرية في أي مواجهات عسكرية خارج الحدود الأمريكية.