أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اتصالًا هاتفياً بنظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن الهجمات الدموية التي شهدتها باريس، وأكد الزعيمان مجددًا على التزامهما المتبادل في مكافحة الإرهاب، وفقًا لما صرح به المحيطون بالرئيس أولاند لوكالة أنباء "فرانس برس". وأوضحت هذه المصادر أن "باراك أوباما كان يرغب في أن يعرب عن دعمه للشعب الفرنسي في مواجهة هذه المأساة الرهيبة وفرانسوا أولاند أخبره بما حدث". وأضاف المحيطون بالرئيس الفرنسي أن الزعيمان "أكدا مجددًا التزامهما بالعمل بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب. والدولتان سوف تواصلان تبادل المعلومات في الساعات والأيام المقبلة". وكان 120 شخصًا على الأقل قد لقوا مصرعهم في عدة هجمات إرهابية غير مسبوقة مساء الجمعة في باريس، وأُصيب أكثر من 200 آخرين، من بينهم 80 في حالتهم خطيرة، بحسب حصيلة مؤقتة. وقد وقعت الهجمات بالقرب من "ستاد فرنسا" وفي ضاحية باريس الشمالية وفي شرق باريس، وبصفة خاصة في قاعة "باتاكلان" للحفلات.