قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن قرار اعتماد مرجعية دار الافتاء المصرية في البرلمان الأوروبي فيما يخص الفتوى، له أثر كبير في مقاومة الإسلاموفوبيا التي تنتشر في العالم الغربي، وإشاعة روح من الود والوئام مع الجاليات المسلمة هناك وعمل حائط صد ضد الكراهية للمسلمين في أوروبا. وأوضح عبد السميع، فى اتصال هاتفي لبرنامج "مباشر من العاصمة" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن الدار تتبنى استراتيجية الانفتاح على أورقة صناع القرار العالمي، وذلك من أجل تصحيح الصورة الخطأ التي تشاع عن الإسلام والمسلمين، لافتًا إلى أن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي أكد فيها أن الإرهاب يمثل تهديد للعالم أجمع، ومن الضروري التوحد من مكافحة هذا الإرهاب، كما أن دار الافتاء المصرية نشرت سلسلة من المقالات في كبرى الصحف العالمية، كما تم إنشاء صحيفة الكترونية بعنوان داعش تحت المجهر لتفنيد الفتاوي المتطرفة وتبين خلل الفهم عن الجماعات المتطرفة.