يشهد الموسم السينمائى المقبل صراعاً بين جيلين بين نجمات السينما ليشهد هذا الموسم عودة قوية لنجمات الثمانينيات منهن ليلى علوى التى تقوم حالياً بتصوير مشاهدها فى فيلم «الخضرة والماء والوجه الحسن» وتجسد فيه شخصية طباخة تعمل فى أفراح العائلات بالأرياف، وترصد معاناة هذه الفئة التى لم تظهر بشكل واضح فى أى عمل فنى من قبل، وانتهت إلهام شاهين من تصوير مشاهدها أيضاً فى فيلم «يوم للستات» الذى تأخر ظهوره لأكثر من أربعة أعوام، وتجسد فيه شخصية امرأة تعيش فى حارة شعبية، لكنها تهتم بمظهرها كثيراً، مما يجعلها محط أنظار الحارة. تقول إلهام: إنها تعتبره من الأفلام التى ستمثل نقطة مهمة فى تاريخ السينما، وأصرت على استكماله رغم الظروف التى أحاطت به وجعلته يتوقف أكثر من مرة لإيمانها الشديد بالرسالة التى تريد توجيهها من خلال الفيلم وهى أنه ليست بالضرورة، أن يتم الحكم على الإنسان من مظهره الخارجى، والأهم ما يحمله بداخله من أفكار ومبادئ. أما يسرا فأكدت أنها بالفعل تنتظر انتهاء السيناريست تامر حبيب من كتابة سيناريو فيلمها «أهل العيب» لتبدأ أولى الجلسات التحضيرية له، وتجسد يسرا دور راقصة لديها ابنة تعمل فى مجال الموسيقى، لكنها دائمة الخلاف معها لاختلاف أفكارهما ومبادئهما. على الجانب الآخر تنافسهن النجمات الشباب بعدما انتهت منة شلبى من تصوير فيلم «نوارة» أول بطولة مطلقة لها، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى «نوارة» تعيش حياة بائسة إلى أن تندلع ثورة 25يناير فتتحول حياة الفتاة تماماً، ويرصد الفيلم التغيرات التى طرأت على الشارع المصرى منذ ثورة يناير حتى الآن. وتقول منة عن هذا الفيلم: «إنها بذلت فيه مجهوداً شديداً وتعتبر «نوارة» من أهم الأدوار الفنية التى جسدتها طوال مشوارها الفنى كما أن العمل يطرح قضية مهمة لم تقدم سينمائياً ما جعلها تتوقع أن هذا العمل سيصبح من كلاسيكيات السينما المصرية فيما بعد». بينما اختارت الفنانة نيللى كريم أن تشارك فى المنافسة بفيلم «اشتباك» وتدور أحداثه داخل سيارة الترحيلات التى تضم معظم الأبطال، يوم 30 يونيو بعدما تم القبض عليهم ليتم ترحيلهم معاً داخل سيارة واحدة، فتقابلهم نيللى وتتعرف على تجاربهم التى أودت بهم لهذه النهاية. أما ياسمين عبد العزيز فأوشكت على الانتهاء من تصوير فيلمها «أبو شنب» وتجسد فيه شخصية ضابط شرطة نسائية تدعى عفت تتعرض للتحرش، ما يجعلها تتبنى القضية وتدافع عنها من خلال بعض المواقف الكوميدية. وبدور المدرسة تستعد غادة عادل تصوير مشاهد فيلمها «فلنكتفى بهذا القدر» الذى تجسد خلاله شخصية مدرسة تحمل أفكاراً متطورة للنهوض بالعملية التعليمية لكنها تصطدم ببعض العقول المتحجرة ممن يحملون الفكر التقليدى. وتشارك هنا شيحا فى المنافسة بأول تجربة سينمائية لها كبطلة مطلقة وهو فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان.