أقال سامبدوريا المنافس في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم مدربه والتر زينجا اليوم الثلاثاء كما استغنى باليرمو عن خدمات مدربه جيوسيبي اياتشيني على الرغم من فوزه 1-صفر على كييفو يوم الأحد وعين دافيدي بالارديني. وجاءت إقالة زينجا بعد يومين من هزيمة سامبدوريا 2-صفر على ملعبه أمام فيورنتينا ليحتل المركز العاشر. وقال النادي في بيان "نشعر بالأسف لنهاية هذه العلاقة المهنية." ورد زينجا قائلا "لا أشعر بالخيانة. أنا سعيد بحصولي على هذه الفرصة والاشراف على فريق كنت لاعبا في صفوفه." وأضاف "المدرب دائما يدخل تحديات كثيرة. هذا جزء من اللعبة. أترك الفريق في المركز العاشر خلف يوفنتوس (حامل اللقب) بفارق نقطتين." ولعب زينجا مع المنتخب الايطالي في كأس العالم عامي 1986 و1990 ودرب أندية النصر السعودي والنصر والجزيرة في الإمارات قبل أن يتولى مسؤولية تدريب سامبدوريا في الصيف الماضي. كما درب ستيوا بوخارست ورد ستار بلجراد لكن خبرته في إيطاليا اقتصرت على موسم واحد مع كاتانيا وخمسة أشهر مع باليرمو. وتولى اياتشيني تدريب باليرمو لمدة عامين وهي أطول فترة لمدرب منذ أن تولى ماوريتسيو زامباريني رئاسة النادي عام 2002. وقاد الفريق للصعود لدوري الأضواء في عام 2014 واحتلال المركز 11 في الموسم الماضي. لكنه اضطر إلى إعادة بناء الفريق بعد بيع المهاجم الارجنتيني باولو ديبالا إلى يوفنتوس. وقال زامباريني الذي قام بتغيير المدرب 29 مرة في 13 موسما "إنه أمر مؤسف أن يرحل مدرب مثل اياتشيني. لكن يجب أن اتخذ قرارات من أجل مصلحة باليرمو كما فعلت دائما." وأضاف "القرار تم اتخاذه بعد تفكير عميق. هذا الموسم لم نكن على وفاق مع اياتشيني بعد تصريحاته بأن باليرمو لديه فريق ضعيف. الشخص الذي لا يبدأ بالحافز الصحيح لا يمكن أن يقوم بعمل جيد." وسبق لبالارديني (51 عاما) تدريب باليرمو في موسم 2008-2009. وكانت هناك ثلاث حالات لتغيير المدرب في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم حيث أقال بولونيا ديليو روسي وعين روبرتو دونادوني في أكتوبر تشرين الأول في حين أعفى كاربي الصاعد حديثا المدرب فابريتسيو كاستوري من منصبه في سبتمبر ايلول وتعاقد مع جيوسيبي سانينو قبل أن يعيد كاستوري مرة أخرى.