أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لمصر، أن تفعيل اتفاقية حماية المناخ تتطلب المزيد من المناقشات من جانب مصر مع باقي الدول الإفريقية للوصول لموقف موحد إزاء تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة بشكل ناجح. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى أهمية تعزيز أوجه التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول الافريقية خلال الفترة المقبلة؛ لتأمين مصادر الطاقة لاسيما بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة .
ولفت "جيمس" إلى أن تعزيز تلك الشراكة بفترة زمنية محددة ستمثل محور حيوي نحو تنفيذ إتفاقية حماية المناخ المقرر إبرامها فى باريس نهاية نوفمبر الجاري، والتى تنص على أهمية تقليل انبعاثات الكربون، منوهًا أن مؤتمر الشراكة يهدف إلى تعزيز العلاقات الافريقية الاوروبية من خلال قدرة ربط شبكات الكهرباء عبر الحدود بين افريقيا واوروبا وبالتالي زيادة التجارة في الكهرباء مع ضمان مستويات ملائمة من القدرة الانتاجية لتوليد الطاقة الكهربائية.