قالت الدكتورة أمانى الطويل، مدير المكتب الأفريقى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن إصرار أثيوبيا على المكتب الفرنسى للقيام بالدراسات الفنية لسد النهضة، رغم خبراته الضعيفة، وجعل المكتب الفرنسى فى المرتبة الثانية، رغم خبراته الطويلة فى هذا المجال، يعد بمثابة وضع العجلة أمام الحصان لن يؤدى إلى تقدم. ca وأشارت "الطويل"، خلال إتصال هاتفى ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الإثنين، أن الجانب المصرى يتعامل مع ملف سد النهضة، بمزيد من التعتيم، خوفًا من التراشق الإعلامى، مطالبة بعرض الجانب المصرى لخططه، فضلًا عن ضرورة التعامل مع منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالبيئة.