• عوامل أمان جسم سد النهضة «منعدمة» بحسب خبراء مصريين وألمان قالت أماني الطويل رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "الأزمة القائمة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة هي أزمة سياسية وليست خلافًا على السد من الناحية الفنية". وأضافت الطويل في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، المذاع على قناة «أون تي في»، اليوم الجمعة، "على مصر أن تكسب تعاطف العالم معها في هذه القضية من خلال الترويج لفكرة أن الأمن الإنساني لدول حوض النيل يجب ألا يتهدد، والابتعاد عن ترديد حق مصر التاريخي في مياه النيل"، موضحة أن "مصر يمكن أن تنجح في حل الأزمة عن طريق هذا الاتجاه؛ خاصة وأن عوامل أمان جسم سد النهضة منعدمة طبقًا لتقديرات خبراء مصريين وألمان"، على حد قولها. وأكدت، أن "هناك عدد من الدراسات المصرية التي تشير إلى احتمالية انهيار وانجراف سد النهضة أمام المياه، وهناك ضغوط من أطراف خارجية على الشركة الفرنسية المسؤولة عن توضيح آثار السد للتأخر في إصدار تقاريرها ولعب دور المعطل في هذه القضية". يُذكر أن اللجنة الفنية الوطنية لسد النهضة، اختتمت، الخميس، الجلسة الأولى للمفاوضات فى يومها الثانى، دون التوصل إلى اتفاق بشأن حسم الخلاف حول النقاط العالقة، حول كيفية عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى «بى آر ال»، والهولندى «دلتارس»، المسؤولان عن تنفيذ الدراسات الخاصة بسد النهضة.