أعرب السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي عن التفاؤل بعقد محادثات بين الأطراف اليمنية من المتوقع ان تبدأ الشهر الحالي بعد أسابيع من التحضيرات. ووفقا للسفير، فان الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الاراضي التي سيطروا عليها "تراجعوا مؤخرا الى الوراء" واصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب، وعمل مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، على التوصل الى المحادثات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين. وأضاف السفير السعودي خلال لقائه مع مسؤولين يمنيين في الولاياتالمتحدة "أننا متفائلون. نأمل أن تجري هذه المحادثات". ووفقا للسفير، فان الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الاراضي التي سيطروا عليها "تراجعوا مؤخرا الى الوراء" واصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب. يذكر ان تحالفا عربيا بقيادة السعودية بدأ في مارس حملة قصف جوي ضد المتمردين تركت أثرها بشدة على السكان المدنيين، وتقول الاممالمتحدة ان الازمة الانسانية في اليمن واحدة من أسوأ الازمات في العالم، مع 80% من الناس على حافة المجاعة. من جهته، قال سفير اليمن لدى الاممالمتحدة خالد اليماني، انه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الاسبوع، وان مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للاعلان عن ذلك، وكان مبعوث الاممالمتحدة اعلن مؤخرا لفرانس برس انه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و 15 نوفمبر. وتابع اليماني ان هذه المحادثات ستتركز على انسحاب تدريجي من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مضيفا "انها النظرة الاجمالية وهي نظرة ايجابية"، وكان الاقتراح الأول للامم المتحدة في يزنيو للمحادثات فشل.