أدلى الضابط العقيد محمد شوقي - رئيس قسم الأسلحة والذخيرة بمديرية أمن بورسعيد، وقت حادثة اقتحام سجن بورسعيد، بشهادته اليوم، أمام المحكمة مستهلًا إياها بشرح مهام دوره وفق الوظيفة التي كان يشغلها، مشيرًا إلى أنه كان يتمثل في إمداد الجهات التابعة لمديرية أمن ببورسعيد، بالسلاح اللازم لها، وأن مصدر ذلك السلاح والذخيرة هو القاهرة. ونفى الشاهد أن تكون وردت إليه معلومات عن وقوع أحداث تستلزم تزويد الجهات بالسلاح وعن نوعية السلاح الذي كانت تمده "الأسلحة والذخيرة " للجهات التابعة للمديرية، بأنه على سبيل المثال فإن قوات الأمن كانت تُمد ب"سلاح آلي وطبنجات وقنابل الغاز وقنابل الصوت" وأن معظم التسليح كان قنابل الغاز. وأضاف الشاهد أنه لا سلاح خرج من المخزن الاستراتيجي لمديرية بورسعيد، يومي 26 و27 "أول وثاني أيام الأحداث"، مشددًا على أن الإدارة وزعت سلاحًا وفق الحاجة يوم 25 على عدد من الجهات التابعة للمديرية، ودفاتر دونت بيانات تلك التوريدات تم حرقها، إثر الاعتداء على المديرية يوم الخامس من مارس لعام الأحداث، والذي أدى لاحتراق أجزاء من المديرية، ومنها مكتبه بعد احتجاجات اعقبت الحكم في قضية الاستاد وترحيل المتهمين من المحافظة، وأنه من الممكن الرجوع لبيانات تلك التوريدات بدفاتر الجهات المُزودة بها.