بعد مرور 3 جولات من مسابقة الدورى المصري، هناك مدربين حققوا نجاحات مع أنديتهم ومدربين أخرين حققوا اخفاقات في أول 3 جولات، لاتتناسب مع حجم طموحات وإمكانيات هذه الأندية. وسط هذه النجاحات والإخفاقات ينتظر مجموعة من المدربين "الفرصة" لتولى مهمة أندية في الدوري مع أول تغيير ، ومن أبرز المدربين، المرشحين دائماً لقيادة أبرزهم "فتحى مبروك وأنور سلامة وطارق العشرى وطلعت يوسف وشريف الخشاب و علاء نبيل ومختار مختار وحلمى طولان".
طارق العشري هو الأقرب لقيادة سموحة خلفاً محمد يوسف الذي تمت إقالته بسبب تذبذب النتائج، حيث خسر الفريق مباراتين في الدوري وفاز في واحدة فقط، وهي نتائج لاتتناسب مع طموحات مع مجلس إدارة سموحه. شريف الخشاب ابن المحلة يبقى البديل الجاهز دائماً والتفكير الأول، لمسؤولي غزل المحلة في الأزمات، نتائج الفريق المحلاوي تحت قيادة مدربه محمد جنيدي وخسارته أول 3 مباريات قد يعجل بالإطاحة بجنيدى لصالح الخشاب. أنور سلامة أو حلمي طولان الفريق الثالث هو الإنتاج الحربى الذى يقوده شوقى غريب، فرغم الصفقات الكثيرة التى تعاقد معها النادى والتى بلغت 26 صفقة، كلها من الأسماء والصفقات المعروفة، رحيل غريب أصبح وشيكاً عن الفريق العسكرى، وقد يضطر مسؤولى الإنتاج للتعاقد مع أحد الأسماء المذكورة مثل أنور سلامة أو حلمى طولان الذى سبق وحقق نجاحات مع الفريق العسكرى الأخر حرس الحدود. حسن شحاته المدير الفنى للمقاولون، من المدربين المهددين بالإقالة في أي وقت بسبب نتائج الفريق المخيبة للأمال، رغم تلبية مجلس الإدارة لكافة احتياجات الفريق، والموافقة على إقامة معسر أوربى، ويعتبر علاء نبيل أبن المقاولون ورئيس قطاع الناشئين الحالى هو الأقوى لخلافة علاء نبيل فى حالة استمرار تذبذب النتائج.