**القمر فى الرّبع الأوّل ، القمر فى الجدى. **فلكياً/هندياً: القمر فى القوس.
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج الميزان من 23 سبتمبر - 23 أكتوبر. **هنديّاً: "الشّمس" فى برج الميزان من 17 أكتوبر - 17 نوفمبر. **عَرَبِيّاً: "الشمس" فى منزلة العَوّا من 16 أكتوبر - 28 أكتوبر.
قال الحكيم المصرى: - تَعَالا يابنى إنتا وهُوّا هِنَا، تَعَالو ، لازم تعرفو إن أكل العيش يحبّ إيه؟ الخِفيّة.(الضّيف أحمد من فيلم الحياة حلوة-1966)
*القمر فى الجدى "غربيّاً" مُلاحظة: يشدّد الكاتب على أن صفات الأبراج سواءً سَيّئةً أو فاضلة ليست بالضرورة موجودة لكل قارئ حيث تتصارع صفات الخير والشر كلاهُمَا على الدّوام بداخلنا ولايزال الإنسان هو المسئول عن تصرفاته ومصيره وليست الكواكب والأفلاك هى من تحدد له تصرفاته ولانزال نمتلك الإرادة الحُرّة التى تجعلنا نُحَاسَبْ يوم القيامة "مُخيّرين" وإلا لأنتفت الحكمة من الثواب والعقاب. *القَمَرْ فى الجَدْى يعنى
أن تؤدّى عملك بهمّة ونشاط سواءً حصلت على مردود مالى أومعنوى مُجزٍ أو لا، فى الثقافة الهنديّة فالناس ثلاث أقسام (محظوظ :عمل قليل ومكسب كبير) ، (معتدل: عمل = المكسب) ، (عاثر الحظ: عمل شاق ومكسب قليل) لا تتفاجأ إن وجدت ماسح الأحذية أو بائع الروبابيكيا أو عامل البناء رغم عمله الشاق وقروشه القليلة إلا أن تلك القروش تُشبعه وتكفيه وفيها بَرَكة ، فالجدى يبذل الجهد الشاق ويتحمّل خطر السقوط ليصل لقمّة الجبل ثم يجد أعشاب قليلة لكنها ثمينة تُعادل كميات الأعشاب الكثيرة لتُغنيه عن التناحر أسفل الجبل ، هذا كان مضمون الدرس من الضيف أحمد (وجزمة من هِنَا وشَرَاب من هِنَا وبَلْغَة من هِنَا الحال يتعدل ، ماهو أكل العيش يحبّ الخفيّة) فالجدى يؤدّى العمل الشاق لمهنة متواضعة وقد يكون مكسبه قليل مُقارَنَةً مع جهده المبذول لكن الله تَعَالى يطرح البَرَكة فى تلك القروش القليلة لتُساوى الأموال الكثيرة ، كما أن الجدى نشيط يكره الكسل والوَخَم (مَاشَاءَ الله ، هَمّا مالهم آعدين بينشّو كده ليه ، تعالا يابنى إنتا وهُوّا هنا ، تعالو/عايزنا إحنا/أيوه ، أوَام شويّة) لذلك أنت مدعوّ للحركة مهما كان مكسبك المتوقع تافهاً ، فالمكسب القليل يجرّ المكسب الكبير، أو مكسب قليل بجانب مكسب قليل ينعدل الحال ، أو مكسب قليل تحل فيه بَرَكة الله تَعَالى يكون ثروة لاتتصوّرها.
الجدى لايعترف بالفهلوة ويُفضّل الطريق الشّاق لكن المأمون عن أن يُجرّب طريق قصير لكن عواقبه وخيمة لذا أعمل بنفسك معروف و تمسّك بما تعرفه من أسلوب نَمَطى رُوتينى مهما كان مُملاً وابتعد عن الطرق الجديدة التى لم يتم التأكد من متانتها أو صحّتها ، الجدى يُولِى إهتماماً كبيراً لأسرته وتقاليده لذلك هى ساعات مُناسبة للزيارات الإجتماعيّة وصِلَة رَحِمِكْ ، أعمال الصيانة والتنظيف مُعَضّدَة لأى مُتعلقات قديمة تخص العائلة تُمثّل إرث العائلة والتى قيمتها بمُحتواها المعنوى أكثر منه قيمتها الماديّة ،الجدى بجانب برج العذراء مُناسب لعمليات الإستشفاء عن طريق العلاج بالأعشاب والطب البديل حيث أن الأعشاب التى تنمو فى أعالى الجبال شديدة الندرة يتمكن الجدى فقط بعد عَنَاء و مُخاطرة شديدة من الوصول لها بنجاح لجلب الدواء لذا قم بالبحث عمّا يُناسبك من علاجات عُشبيّة. إلى الطوالع اليوميّة...
برج الحمل: إبتعد عن السخرية والغمز واللمز بشأن عيوب الآخرين خاصةً زوجتك ، العيوب هى التى تثبت أننا بشر، فأنت لست كامل الأوصاف.
برج الثور: إبتعد عن الإقتراض، لا تضَعْ صَدَقَاتِكْ إلا فى مكانها الصحيح لمن يحتاجها فعلاً.
برج الجوزاء: إبتعد عن أى مواقف قد تعرض سمعتك ومظهرك الإجتماعى بريستيجك للإحراج، حاذر من الملح الزائد فى طعامك و سرعتك فى القيادة.
برج السّرطان: إحترس فى تعاملاتك المالية والمُستندية،لاتوقّع على مُستند إلا بعد قراءته للمرّة العاشرة وبحضور خبيرموثوق.
برج الأسد: لا تقم باستلام أعمال جديدة قبل أن تنهى ما بيدك بكفاءة و إتقان ، أنجز القليل لكن أنجزه بإتقان.
برج العذراء: أكثر الأشخاص غضباً بإمكانك تهدئتهم اليوم بمشيئة الله تَعَالى بسهولة فقدراتك الكلاميّة مرتفعة ،الكلمة الزّين تقضى الدّيْن/الدّيون.
برج الميزان: رَكز إهتمامك على إنهاء أعمالك الروتينية التى لاتحتاج لتركيز ذهنى مرتفع، حتى تزول الإنفونزا العاطفيّة فأنت منصوح بفحص عملك مرتيْن.
برج العقرب: قد تستقبل ضيوفاً وأقارب فى منزلك هذا المساء فقم بواجب الضيافة بوجهٍ مُبتسم ولو كان أحدهم ثقيلاً عليك.
برج القوس: لاتسمح للآخرين برفع الكلفة أو التطفل والتدخل فى شئونك الخاصّة ، سُورٌ مرتفع يصنع جيراناً طيبين.
برج الجدى: تمسّك بأسلوبك النّمطى الرّوتينى ولا تستجب لنصيحة سيئة باختصار الطريق ، الزيارات الإجتماعيّة مُعضّدَة بمشيئة الله تَعَالى.
برج الدّلو: اليوم بإمكانك تنشيط المكالمات على هاتفك النقّال وزياراتك للقريب و البعيد ولو بدون هدف مادّى ، صِلَة الرّحم أثمن من أىّ مادّة.
برج الحُوت: إبتعد عن أىّ تجاوز للتقاليد أو تراخى أخلاقى على الجبهة العاطفية ،لا تُلقِ اللوم على غيرك ، بل على تلك النّفس الأمّارة بالسّوء.