أحمد السبكى هو منتج قد ينتقده الكثيرون، لكنه يعلم طريقه جيداً نحو النجاح، أفلامه لابد أن تحصل على المراكز الأولى فى الإيرادات، أياً كانت المواسم التى يشارك فيها، أول أفلامه كانت مع الراحل نور الشريف، فى فيلم «عيون الصقر»، وبعدها أنتج عدة أفلام للنجم الأسمر أحمد زكى، ومنها اكتشف عددًا كبيرًا من الفنانين، الذين أصبحوا نجوماً بعد ذلك. «الفجر» التقت به ليتحدث عن عدة أمور منها، معركته الأخيرة مع الإعلامى وائل الإبراشى، التى بدأت باستضافة الإبراشى لوالد بنت صغيرة ترقص وهى ممسكة بسلاح أبيض ويحمل مسئولية هذه البنت إلى أفلام السبكى، إضافة إلى الهجوم الذى شنه الإبراشى على عائلة السبكي، مما جعلهم يقررون إجراء مداخلة فى البرنامج ليدافعوا بها عن أنفسهم. أكد السبكى أنه يريد أن يعرف من وراء هذه الحملة ومن يتهمه بإفساد المجتمع المصرى، وأزمته مع الإبراشى أنه فى كل حلقاته يتحدث عن السبكية، كأنهم المسئولون عن كل سيئة تحدث للشعب المصرى، وبالتالى أصبحت هناك موجة هجوم ضده، وأن من يهاجمهم غير مدرك أنه يهاجم الأفلام، وليس من أنتجها، وأوضح أن الجمهور هو من ينزل للسينمات ويدفع ثمن التذكرة السينما، ويدخلون الأفلام، وقال «هاتوا فيلم لأحمد السبكى، وأتحدى أى حد يكون فى الفيلم عرى، أو لفظ جارح، أو شىء يخدش حياء الأسرة»، وأضاف هناك من اختزل تاريخى فى الإنتاج السينمائى، الذى يصل إلى 30 عاما فى فيلم «عبده موته» فقط، وهو أنتج أفلاماً لأحمد زكى، ونور الشريف، ومع ذلك يرى أن «عبده موتة» شخصية فى المجتمع المصرى، وتم عقابه وأعدم فى نهاية الفيلم، يعنى فى النهاية أخذ جزاءه، وتساءل لماذا لم يهاجم وائل الإبراشى فيلم «إبراهيم الأبيض» فهو أيضاً كان قائماً على البلطجة، أيضاً فيلم «ولاد رزق» لماذا لم يهاجمه أحد، رغم أنه شاهد بعينه أسرًا كانت تخرج من نصف الفيلم، لما فيه من ألفاظ، لكن الإبراشى لم يهاجمه لأنه ليس من إنتاج السبكى. وقال السبكي: «أنا عمرى ما هتبرأ من فيلم «عبده موتة»، وأعلم جيداً سبب الهجوم على أفلامى لأنها تنجح وتحقق إيرادات، ويشاهدها الشعب المصري»، وأضاف أن موسم عيد الأضحى طرح به 4 أفلام فقط، فيلمان من إنتاج السبكية، هما «أهواك»، الذى أنتجه أخوه محمد، و«عيال حريفة» من إنتاجه، وفيلمان آخران هما «4 كوتشينة»، وهو فيلم قائم على المهرجانات، و«الجيل الرابع»، القائم على الوجوه الشابة، لماذا لم يهاجم الإبراشى أيًا منهم. وعن استفزاز السبكية من قبل الإبراشى فى برنامجه، وقيامهم بإجراء مداخلة هاتفية فى برنامجه، قال أحمد السبكي: «أنا الذى قمت بالاتصال وليس كريم، لأن وائل الإبراشى استفزنى بهجومه على آل السبكى فى الحلقات الأخيرة»، وأضاف أن نجله كريم هو الذى قرر أن يتحدث مع الإبراشى فى المكالمة، وعن اللفظ الذى بدر منه تجاه الإبراشى ، أثناء مداخلة كريم السبكى معه، قال أحمد السبكى، «أنا لم أقل شيئًا، أنا كأحمد السبكى لم أفعل ذلك، ولم أسب وائل الإبراشى، بل إن وائل الإبراشى هو من سبنى على الهواء وأمام الجمهور». وعن رد فعل أحمد السبكى، واتجاهه للقضاء من عدمه ضد وائل الإبراشى، أكد أنه لم يقم برفع قضايا على أحد، وأنه ليس من النوعية التى تقوم برفع قضايا على أى شخص بسهولة، وأكد أن الإبراشى فى برنامجه دخل أحد الجمهور عبر الهاتف وقال «السبكى بيمثل الدعارة فى مصر»، وهذه تعد قضية سب وقذف علنى على محطة «دريم» و برنامج وائل الإبراشى بالأخص، وأشار إلى أن عائلة السبكى بأكملها على استطاعة أن تقوم برفع قضايا على «دريم» وعلى وائل الإبراشى، بسبب الكلام، الذى يوجه لهم من خلالهم، ولكنه أكد أنهم لم يقوموا بفعل ذلك. ورفض السبكى القول بأنه هو من أنقذ السينما بعد الثورة، لحرصه على استمرار الصناعة، مشيراً إلى أن السينما ستتواجد به أو من غيره، وأنه لم يقم بشىء سوى الاجتهاد فقط، ولم يفكر من ابتعد عن الإنتاج ومن مازال ينتج، مشيرا إلى أن كل ذلك لم يهمه، ولا يهمه سوى عمله وأفلامه فقط. وعن فكرة اعتزاله الإنتاج السينمائى، أو الابتعاد عن المجال لفترة بسيطة أوضح أنه ليس لاعبا للكرة حتى يعتزل، وأكد أن السينما بها منتجون كثيرون غيره ولم تقف عليه هو وحده.