تحل علينا اليوم الذكر السابعة والعشرون على حصول الأديب المصري نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب، والتي حصل عليها في عام 1988، ليكون أول عربي يحصل على جائزة نوبل. ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 بحي الجمالية، وحصل على ليسانس في الفلسفة عام 1930، ثم عمل في الوظائف الحكومية مثل الأوقاف والثقافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها ولظروفه الصحية لم يتمكن من تسلم جائزة نوبل بنفسه فتسلمتها عنه كريمته، وتوفي في 30 أغسطس عام 2006 من جراء مشاكل في الرئة والكليتين. بدأ نجيب محفوظ في الكتابة في منتصف الثلاثينات، حيث بدء بكتابتة القصص الصغيرة ونشرها في مجلة رسالم، ثم إتجه الى الكتابة الواقعية التاريخية، وبعد ذلك عاد الى الكتابة الواقعية الإجتماعية، وبعد كتابة الثلاثية توقف عن الكتابة لفترة. وفيما بعد إتجه الى الرمزية وكتب "أولاد حارتنا" ونشر هذ الرواية في جريدة الأهرام عام 1959، والتي تسببت في ردود فعل قوية وكانت السبب في التحرض على محاولة اغتياله، من أحد الشباب المتطرف فكريا والمنتمي إلى إحدى الجماعات المتطرفة وأقدم على هذا الفعل على الرغم من أنه لم يقرأ حرفا من أعمال نجيب محفوظ، وصدر قرار بوقف نشرها في الأهرام وفي عموم مصر. وحاول شابين أخرين باغتيال نجيب محفوظ لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل، وقامو بطعنه في عنقه في أكتوبر عام 1995، لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما. و من بين أبرز روايات نجيب محفوظ، "رادوبيس- القاهرة الجديدة- زقاق المدق- الثلاثية( بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)- اللص والكتاب- ثرثرة فوق النيل- الكرنك- حديث الصباح والمساء".