يشهد النادى الأهلى، حالة من الغضب الجماهيرى بعد الخروج المهين للفريق الكروى، من الموسم بلا بطولات، بعد ضياع الدورى والكأس، الذان حصدهما غريمه التقليدى الزمالك، ثم توديع بطولة الكونفدرالية الإفريقية عقب الخسارة الكبرى من أورلاندو بطل جنوب إفريقيا 4/3 بالقاهرة، وظهر الأحمر فى مرحلة الشيخوخة وعجز مدربه فتحى مبروك عن إيجاد حلول، مع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة، قبل إقالته والاستعانة بعبد العزيز عبد الشافى، مديراً فنياً مؤقتاً ومديراً بالكرة، حتى التعاقد مع مدير فنى أجنبى كبير، ينقذ الأحمر من السقوط. مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، أعلن حالة الطوارئ فى القلعة الحمراء، مؤكداً أنتهاء عصر قرارات المسكنات، واتخاذ قرارات ثورية، تعيد الأهلى إلى مكانته الكروية، وبالفعل عقد مجلس الأهلى، اجتماعاً ظارئاً أعلن فيه إقالة فتحى مبروك، وعلاء عبد الصادق، ثم جلسة اخرى استمرت قرابة ال 6 ساعات للتشاور حول التعاقد مع مدير فنى اجنبى كبير، وطرح محمد عبد الوهاب عضو مجلس الأحمر، أسم البرتغالى مانويل جوزيه، مدعماً بالحملات الجماهيرية الحمراء فى شوارع ومواقع التواصل الإجتماعى لدعم الساحر البرتغالى لكن محمود طاهر رئيس الأهلى، ونائبه وبعض الأعضاء تحفظوا على عودة جوزيه بداعى كبر سنه والبحث عن وجوه جديدة، وتم طرح اسماء عديدة منها البرازيلى باكيتا، والألمانى تشاف مدرب بريمن السابق، والبرتغالى بيسيرو الماريا الأسبانى، وريسينيو مدرب غرناطة الأسبانى السابق، وفشلت جلسة ال 7 ساعات للمجلس الأحمر فى أختيار المدير الفنى، ليكون الملف