أكد مستشار تطوير الأعمال الإلكترونية خالد الذوادي بحسب "سبق" أن الطريقة التي تؤثر بها الفئات الضالة على عقل الشاب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي تسمى "المخدرات الرقمية" حيث يخضع الشاب لعملية غسيل مخ ويتخيل أن ما يفعله صحيح. جاء ذلك في افتتاح ملتقى وسائل التواصل الاجتماعي بين الإبداع والخطر الذي أقيم في فندق النوفيتل بالدمام ونظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع فنار الخليج واستمر لمدة يومين استفاد منه 50 شاباً وشابة واختتمت فعالياته مساء أمس بمشاركة الفنان عبدالرحمن العقل وهشام الهويش وفي الشرقاوي .
في سياق متصل أوضح مدير الأنشطة الشبابية عبدالعزيز البتال أن الملتقى هدف إلى توعية الشباب من استغلال الفئات الضالة لمواقع التواصل، مبينا أن الإعلام ينقل الأفكار الحسنة والمدمرة بأي شكل من الأشكال سواء كان تدميراً فكرياً أو سلوكياً.
وأشار البتال إلى أنّ الدور الذي ينبغي أن نقوم به هو التعريف بالفكر الصحيح الذي يوجه الشباب التوجيه السليم الذي يخدم بلادهم، وفضح الفكر المنحرف الذي يتوغل إلى نفوس الناشئة واستغلال مواهبهم لإبرازها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .
من جانبها أكدت منسقة الملتقى ندى الدوسري أن المشاركين في الملتقى كانت أسئلتهم تنصب على كيفية معرفة الحسابات المضللة والتعامل السليم معها حيث تم إرسال رسائل غير مباشرة توضح أهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الإبداعات الشبابية من الجنسين .
وأضافت الدوسري أن هذا الملتقى يعتبر المرحلة الأولى التي ستفتح الأفاق للشباب حيث سيقام ملتقى آخر متطور يناقش قضايا أخر شبابية تهتم بالأمن الفكري .
إلى هذا أكد الفنانون المشاركون أن الشباب يمثلون النسبة الأكبر في دول الخليج ولهذا يجب عليهم التيقن من المعلومات قبل نشرها في مواقع التواصل لأن أصواتهم تنتشر بسرعة وهناك فئات ضالة تعمل دراسات مستمرة لكيفية التأثير على شباب الخليج .