اتهمت إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحريض على حادث مقتل مستوطنيْن في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين - الذي شارك آلاف من اليهود في جنازة المستوطنين الاثنين - إن إسرائيل تواجه "هجوما إرهابيا وحشيا." وأضاف: "لا يمكن أن نقف صامتين عندما تخطف يد القتلة أبا وأما محبين من أبنائهما." وانتشر مئات من الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة بحثا عن مرتبكي الحادث الذي وقع مساء الخميس. وزار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون المكان الذي قتل فيه ناعاما وإيتام هينكين، وهما من سكان إحدى المستوطنات اليهودية. وفي تصريحات نقلها مكتبه، ربط يعلون بين الحادث والاضطرابات في محيط المسجد الأقصى، منتقدا ما وصفه ب"التحريض" من جانب القيادات الفلسطينية "ولاسيما (عباس)". وكان عباس قد انتقد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "تدنيس" الإسرائيليين الحرم القدسي ب"أقدامهم القذرة"، محذرا "تطهير عرقي" إسرائيلي للفلسطينيين. واتهم عباس إسرائيل بالإخلال بالتزاماتها وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية على أراض يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية. وقال الوزير الإسرائيلي نفتالي بنت، رئيس حزب البيت اليهودي المؤيد للتوسع في المستوطنات، إن الشعب الذي يشجع قائده على القتل لن يكون له دولة يوما ما."