أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوراع والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، بعد أن شددت قوات الاحتلال إجراءاتها ومنعتهم من دخول المسجد. ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات من جنود حرس الحدود وعناصر الشرطة والوحدات الخاصة والخيالة في محيط البلدة القديمة والشوارع المؤدية إليها، لا سيما في مناطق رأس العامود ووادي الجوز. بحسب "24" واحتشد الجنود وعناصر الشرطة على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبخاصة باب الساهرة وباب العامود وباب الأسباط، واحتجزت هويات بعض المصلين، ومنعت آخرين من الدخول. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها لن تسمح للفلسطينيين من الرجال ممن هم دون الأربعين عاماً من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب ما أسمته احتياطات أمنية لمنع اندلاع أعمال العنف. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السومري: "إن قوات معززة من الشرطة انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر في شرقي مدينة القدس وتخوم الحرم الشريف من أجل حفظ الأمن". وفي سياق منفصل انتشر مئات من عناصر الشرطة وحرس الحدود في القدسالغربية وتحديداً في منطقة كفار شؤول، لتأمين مراسم تشييع المستوطنين اللذين قتلا برصاص فلسطينيين الليلة الماضية قرب نابلس.