حذّرت الخارجية البريطانية، اليوم من أن روسيا قد تطولها عواقب قانونية بشأن قرارها شنَ غارات داخل سوريا لدعم بشار الأسد المتهم بارتكابه جرائم حرب، وفي حال لم تستهدف داعش كما تدعي موسكو. ووفقًا لصحيفة "تليجراف"، أكد فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني أنه سيتضح من طبيعة الهجمات الروسية فيما إذا كانت موجهة ضد داعش أم قوى المعارضة السورية المعتدلة، وأن استهداف الأخيرة سيبعث برسائل خطيرة تخالف القانون الدولي.
كما أشار "هاموند" إلى أن روسيا سيكون مُرحب بها لو أرادت الانضمام للتحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد داعش في سوريا والعراق، وأكد أنهم يقومون بالفعل بما تريد روسيا تأسيسه، أما إذا كانت تريد دعم الرئيس السوري فهذا شأن أخر.
ونفًذت روسيا 20 غارة اليوم داخل سوريا بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي على شن هجمات عسكرية خارج البلاد، قالت موسكو أنها دمرت العديد من مواقع لداعش في حمص، بينما ادعًت واشنطن بأنه لا يوجد دليل على استهداف تلك الغارات لداعش.
ومن جهتها بدأت محكمة فرنسية التحقيات بشأن ارتكاب بشار الأسد جرائم دولية خلال الحرب السورية تمهيدًا لمحاكمته دوليًا.