قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، خلال كلمته أمام الجمعية العامة الأممالمتحدة، إن القضية الفلسطينية من أوائل القضايا التي عرضت على الأممالمتحدة ولكنها بقيت دون حل، وإن إسرائيل ترتكب أخطاء جسيمة بانتهاكها "الأقصى"، وإن إسرائيل تريد تحويل الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني. وأضاف "عباس" أن استمرار الأمر الراهن لايمكن القبول به لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة، وأن فلسطين تعلق الآمال على جهود الأممالمتحدة في قضيتها، منوهًا "نستحق اعترافا وعضوية كاملة في الأممالمتحدة"، وأن ترك القضية الفلسطينية دون حل يفاقم خطر الإرهاب، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي باستمرار عملية الاستيطان بحق الأراضي الفلسطينية.