أعلن التلفزيون النيجري الرسمي أمس أن خمسة عشر مدنياً قُتلوا وأربعة آخرين أُصيبوا الخميس الماضي في هجوم لجماعة "بوكو حرام" الإسلامية في قرية في جنوب شرق النيجر بالقرب من نيجيريا. وأوضح التلفزيون النيجري أن "حصيلة هذا الهجوم الوحشي والهمجي لجماعة بوكو حرام ثقيلة: 15 قتيلًا وأربعة جرحى". وأضاف أن منفذي الهجوم – الذين "كان عددهم بالعشرات" و"كانوا مسلحين بالبنادق" – جاءوا سيرًا على الأقدام لارتكاب المجزرة في قرية نيجرية تقع على ضفاف نهر كومادوجو يوبي الذي يعد بمثابة الحدود الطبيعية بين النيجرونيجيريا. ومن بين القتلى، هناك "زعيم القرية" التي تعرضت للهجوم، بحسب ما أفادت به إذاعة "أنفاني" الخاصة، بعد ما يقرب من شهرين من الهدوء في هذه المنطقة. وقد شارك عدد من كبار المسؤولين المحليين ومسؤولين عسكريين وزعماء تقليديين في دفن الضحايا أمس الجمعة، وفقًا لما أظهرته الصور التي أذاعها التلفزيون النجيري.