علنت وزارة الخارجية في بكين، اليوم الثلاثاء، أنه يجرى التحقيق مع سيدة أعمال أمريكية من أصول صينية، عقب احتجازها "للاشتباه في أنها تهدد الأمن القومي الصيني". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لأي، إنه سيتم التعامل مع قضية ساندي بان غيليس وفقاً للقانون الصيني، ليؤكد بذلك التقارير السابقة بشأن احتجازها. وأضاف: "الصين رتبت ست لقاءات لبان غيليس مع مسؤولين أمريكيين، وسيتم حفظ حقوقها، وهي في حالة وصحة جيدة". وأفادت صحيفة هيوستن كرونكل، أنه جرى احتجاز سيدة الأعمال الأمريكية الفيتنامية ذات الأصول الصينية لمدة 6 أشهر، ويجرى التحقيق معها على خلفية تهم بالتجسس وسرقة أسرار خاصة بالدولة. وقال المواطن الأمريكي جيف غيليس زوج بان جيليس للصحيفة، إنه يقوم بالترويج لقضية زوجته، للتزامن مع زيارة رئيس الصين شي جين بينغ لأمريكا هذا الأسبوع، أملاً في أن يضع ذلك ضغطاً على السلطات الصينيةوالأمريكية من أجل الإفراج عنها. وقال غيليس إن زوجته اختفت أولاً في 19 مارس الماضي، أثناء توجهها للصين ضمن وفد تجاري، وتم توقيفها وهي في طريقها من قوانتشو إلى ماكاو جنوبالصين.