أكدت وزارة الداخلية مقتل ثلاثة من العناصر الإرهابية التكفيرية بإحدى المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق- طريق القاهرة- السويس. وذكرت وزارة الداخلية فى بيان، اليوم الخميس: «تأكيدًا على عزم وزارة الداخلية فى المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون، وفى إطار جهود الوزارة لملاحقة وضبط باقى عناصر البؤرة الإرهابية، تورط فيها كلًا من "أحمد محمد حنفى محمود" المعروف باسم "نيمو"، وأحمد محمود أحمد عبدالله المعروف باسم "عبده" واللذان لقيا مصرعهما بإحدى المواجهات مع الأجهزة الأمنية». وأضاف البيان: «توافرت معلومات مفادها إتخاذ ثلاثة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق وكرًا لإختبائه»، مشيرًا إلى أن اسمائهم هم محمد سيد خضرى أمين عبيد "إسمه الحركى على" وإبراهيم جمال جوهر عبداللطيف "إسمه الحركى عبدالله وبلال أيمن يوسف عبدالعزيز اسمه الحركى "حازم". وأشار إلى أنه تم مداهمة الوكر المشار إليه لضبطهم إلا أنهم حال إستشعارهم بالقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، مما اضطرت القوى الأمنية إلى التعامل معهم ولقيوا مصرعهم جراء الموجهات. ولفتت إل أنه تم العثور على العديد من المضبوطات وهى «رشاش بورسعيدى عيار 9 مم وخزينة تحوى 9 طلقات، عدد 5 فوارغ من ذات العيار، فرد خرطوش صناعة محلية، وعدد 4 طلقات وظرف فارغ خاصين به». وأوضح البيان أن هذه العناصر قامت بالعديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة، أبرزها مايلى:- تفجير نقطة مرور "ميدان المحكمة" بمنطقة مصر الجديدة بعبوة ناسفة، نتح عنها إستشهاد العقيد هشام العزب، وإصابة الرائدأحمد فكرى من قوة إدارة مرور. زرع عبوة بمدخل أحد العقارات بمنطقة روكسى بتاريخ نتج عنها إصابة أمين شرطة أشرف مصيلحى" من قوة إدارة مرور القاهرة، بالاضافة إلى وضع عبوة متفجرة أعلى كوبرى 15 مايو نتح عنها إستشهاد أمين شرطة حمدى صبرى المليجى" من قوة إدارة تأمين منطقة الزمالك، وو وضع عبوة أعلى شجرة بجوار مستشفى الهرم العام لإستهداف القوات المرتكزة بالمكان "لم تنفجر". وشددت الوزارة على أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات، مؤكدة على إستمرار جهودها لملاحقة البؤر الإرهابية والإجرامية المضطلع كوادرها بتنفيذ حوادث العنف بالبلاد ويسعون لإثبات تواجهم على الساحة وزعزعة الإستقرار والنيل من الوطن.