إليكم الابتكارات والاختراعات القديمة التي قدمتها الحضارة العربية والإسلامية للعالم: "الطيران" قام الرجل الشهير عباس بن فرناس في القرن التاسع للميلاد بتصميم أول جهاز ذي أجنحة يمثل شكل طائر، وقد قام بتجربته عدة مرات محاولاً الطيران للتحول فكرته إلى إلهام استطاع فيه ليوناردودافينشي تطوير تصميمه. هو أبو القاسم عباس بن فرناس /810 – 887/م مخترع وفيلسوف وشاعر أندلسي من مدينة قرطبة. هذه الشخصية قدمت للبشرية ابتكارات عدة منها ساعة مائية اسماها الميقات، وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وقد صنع عدة أدوات لمراقبة النجوم. الجبر"الرياضيات" يأتي أصل الكلمة في أغلب اللغات الأوروبية من كتاب ''الجبر والمقابلة'' المكتوب في القرن التاسع الميلادي، وهو كتاب مبني على الجذور الهندية واليونانية القديمة، حيث حمل تطوراً جديداً فنظام الجبر فيه نظام رقمي موحد للأرقام الصحيحة وغير الصحيحة. ويعود الفضل فيه لصاحبه الخوارزمي الذي جاء بفكرة تربيع الأرقام وتكعيبها، لقد كان الخوارزمي أول من فصل بين علم الحساب والجبر، فهو يعد من أبرز مشاهير العلم في العالم. الخوارزمي هو محمد بن موسى الخوارزمي أصله من خوارزم وأقام في بغداد التي ذاع فيها صيته وانتشر. وبرز الخوارزمي في علوم الفلك والرياضيات، ولعبت إنجازاته دوراً كبيراً في تقدم الرياضيات والعلوم التي تعتمد عليها. "البصريات" قام عالم البصريات ابن الهيثم بشرح كيفية عمل العيون لأول مرة في تاريخ البشرية، وذلك بإثبات أن العين هي أداة لاستقبال الضوء المعكوس من الأجسام وليست مصدراً للضوء كما كان يُعتقد لدى الإغريق. وهو أول من قال بأن العدسة المحدبة ترى الأشياء أكبر مما هي عليه وهو أول من شرح تركيب العين. "الفلك والجغرافيا" هذا العلم الذي بدأ قبل الإسلام، ولكن قام علماء العرب والمسلمين بتطوير الأدوات الخاصة به بهدف الملاحة وتحديد المواقع. ولعل أهم الأدوات الفلكية التي قدموها هي الإسطرلاب والحاسبات التناظرية والكرات الجغرافية المختلفة. كما أن العرب أول من قدم خارطة متكاملة للعالم القديم، ولعل أبرزها تلك التي قدمها الإدريسي. "الطاحونة الهوائية" لقد قام المسلمين باختراع أول طاحونة للهواء عام 634م. حيث كانوا يعانون من نقص مصادر المياه في فصل الصيف، لتكون الرياح هي مصدر الطاقة الوحيد بهدف طحن القمح ودفع المياه. لقد قدم العرب الكثير من الابتكارات الحضارية الهامة، كالموسيقى والتي وصل العديد من آلاتها إلى أوروبا كالعود وغيره من آلالات، إضافة إلى أول جامعة في عام 859 ميلادية والتي أنشأتها الأميرة فاطمة الفرحي في فاس بالمغرب. كما يجب ألا ننسى أول مستشفى أسسه أحمد بن طولون في القاهرة، كل هذه الإنجازات العلمية في تاريخنا لابد لها أن تشكل الحافز الحقيقي لنا للمضي على درب المعرفة الذي سلكوه أسلافنا.