يعرض حالياً في مركز المعارض بالعاصمة أبوظبي سيف عملاق مُرصع بالكريستال مرشح لأن يكون أكبر سيف في العالم، السيف استغرق تصميمه وتنفيذه 8 شهور وتسعى من خلاله الشركة التي صنعته دخول قائمة غينيس للأرقام القياسية كأكبر سيف من نوعه في العالم، وذلك نظراً لضخامة وحجم السيف العملاق الذي يزيد طوله على 6 أمتار ووزنه يتعدى 200 كلغ. قطعة فريدة الشركة الإماراتية المصنعة للسيف هي «رويال مندوس»، وقال يحيى المسكري، مدير عام الشركة، إن السيف تمت صناعته بالكامل من مادة الكريستال، وقد نقشت عليه آية الكرسي، وقد استغرق العمل عليه 8 أشهر كما تم تلبيس غمده بالجلد الطبيعي والنقش عليه بالكريستال والنحاس. وأضاف المسكري أن صناعة هذا السيف الفريد جاءت انطلاقا من تقدير الشركة واهتمامها الكبير بالتراث العربي والإسلامي بشكل عام والإماراتي بشكل خاص، حيث يختزل السيف قصص البطولة والإقدام التي سطرها آباؤنا وأجدادنا، وهو رمز العزة والشرف. سفينة الوطن وأشار المسكري إلى أن الشركة تهتم إلى جانب تصنيع السيوف بمختلف الصناعات التراثية، ومنها اللوحات الفنية التي تم رسمها باستخدام الرمل، حيث تعرض تشكيلة واسعة من هذه اللوحات في جناحها بالمعرض تحمل صور قادة الدولة وشيوخها، إلى جانب المنحوتات التراثية، ومن أبرزها منحوتة سفينة الوطن التي تجسد قول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن «الوطن سفينة يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله»، وهذه السفينة لها سبعة مجاديف يمثل كل منها إمارة من إمارات الدولة. وقال: إنه نزولاً عند رغبة بعض الزبائن بدأت الشركة في تصنيع قطع فنية تحاكي الحاضر والمستقبل، ويمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية، ومن الأمثلة على ذلك تصنيع بعض الطاولات والأرائك الفارهة من أجزاء السيارات المستعملة التي خرجت من الخدمة، حيث يتم إدخال تعديلات على هذه الأجزاء لتحويلها إلى قطعة أثاث يمكن استخدامها في المنازل والمكاتب وغيرها، ما يساهم أيضا في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة عبر إعادة تدوير هذه السيارات المنتهية الصلاحية بدلاً من رميها كنفايات.