قُتل 41 مقاتلًا على الأقل في معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" الذي يقترب من مطار عسكري استراتيجي في شرق البلاد، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أشار المرصد السوري إلى مقتل 56 جندياً سورياً على الأقل، بعضهم تم إعدامهم والعشرات تم أسرهم أو اختفوا في محافظة إدلب التي سيطر عليها تنظيم القاعدة الأربعاء الماضي. وكان تنظيم "داعش" قد استولى مساء أمس على موقع عسكري على بعد أكثر من كيلومتر من مطار دير الزور العسكري. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري: "يعد هذا الهجوم هو أحد أعنف الهجمات التي يشنها داعش على المطار. وقُتل 18 جندياً وكذلك 23 فردًا من داعش"، مضيفًا أن الجهاديين شنوا الهجوم بانفجارين انتحاريين باستخدام سيارة مفخخة، وأحدهما نفذه طفل. وقد تم نقل أكثر من 50 مقاتلًا في داعش لتلقي العلاج في مدينة الميادين في محافظة دير الزور التي يسيطر التنظيم على جزء كبير منها ويحاول الاستيلاء على مطار ومدينة دير الزور منذ أكثر من عام. ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يتقدم فيه الجهاديون في جبهة النصرة وحلفاؤهم الإسلاميون في شمال غرب البلاد مع الاستيلاء على مطار أبو الضهور الذي يحاصرونه منذ أكثر من عامين.