أصدرت منظمة الأممالمتحدة للفنون "يونارتس"، بيانا لها أعلنت فيه أن مكتبها بالشرق الأوسط وأفريقيا، رشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لما قدمه من أعمال خدمت السلام، وانقاذ شعبه من خطر محدق، ودعمه للرغبة الشعبية فى 30 يونيو. وقال البيان: "السيسى واجه الإرهاب بالمنطقة انطلاقًا من قدرته على استيعاب الموقف والسيطرة عليه ومكافحة خطر العنف والإرهاب من خلال تغيير الأفكار المتطرفة، والتى تؤدى إلى الإرهاب، كذلك وأد كل فكر يؤدى إلى الفتن الطائفية، لذلك ترشح منظمة الأممالمتحدة للفنون (UNARTS) مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا، وبكل قوة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام لكونه يستحقها عن جدارة، لقراءته الصحيحة لملف الإرهاب العالمى".
وتابع البيان: "السيسي واجه إرهاب لا يتلخص فى تنظيم أو جماعة بل فكر متطرف لابد من التعامل معه وإيقاف انتشاره، فالسيسى يستحق الجائزة لكونه من الشخصيات التى اهتمت بقضايا إنسانية، وإلى جانب اهتمام السيسى بملف العنف والإرهاب اهتم أيضًا بقضايا أخرى فى مقدمتها قضية ذوى الاحتياجات الخاصة ومواجة الفساد والفاسدين".
من جهتها، أكدت منظمة الأممالمتحدة الإقليمى بالشرق الأوسط وإفريقيا، أنه تم إرسال البيان إلى المكتب الرئيسى للمنظمة بنيويورك، والمكتب الفرعى بنيوجيرسى، والمكتب الإقليمى للأميريكتين بلوس أنجلوس، والمكتب الإقليمى بهولندا فى أوروربا، ومكتب جائزة نوبل بأوسلو فى النرويج.