استند اللواء "محمد زكي" قائد الحرس الجمهوري على واجب العزاء الذي قدمه مرشد جماعة الإخوان "محمد بديع" لذوي أحد القتلى جراء الاشتباكات المعروفة ب"أحداث الاتحادية" لإثبات أن فض الاعتصام الذي ضم المعترضين على الإعلان الدستوري تم عبر عناصر محسوبة على جماعة الإخوان وأنها كانت صراع بين طرفين . وتابع اللواء "زكي" خلال شهادته ب"التخابر مع قطر" بأن كافة الشواهد تؤكد أن عناصر من الإخوان هي من قامت بفض الاعتصام بعد الامتناع من قبل قوات الحرس الجمهوري على تنفيذ طلب "المعزول" بصرف المعتصمين حول القصر ففضلاً عن صور الاشتباكات حينها والتي أظهرت ملتحين، جاءت تهديدات "اسعد الشيخة" نائب رئيس ديوان الرئاسة حينها وكان مفادها "احنا هنتصرف بمعرفتنا " ورد قائد الحرس عليه "هتودوا البلد في داهية " .
وفي هذا السياق وصف الشاهد مدة حكم مرسي ب"فترة الإخوان"، موضحاً بأن عدد من عناصر الجماعة كانت تحضر لقصر الاتحادية ومنها "عاصم عبد الماجد" وان القصر قد شهد اجتماعا كبيراً لعناصر منهم بأحد الأيام وأنهم أدوا الصلاة جماعياً بالقصر.
وسرد الشاهد موقف بطله "المعزول" يشير لتمكن الإخوان من مؤسسات الدولة، حينها حيث أكد الشاهد بأن "مرسي" قد سأله ضابط برتبة نقيب "بالأمن المركزي" عن كثرة تعيينه لعناصر من الإخوان في أجهزة الأمن ، ليرد عليه "مرسي" مازحاً "طب وهنعمل ايه في اللي في رئاسة الجمهورية كمان".