أشار الشاهد في قضية «التخابر مع قطر» اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري السابق، إنه كان حاضراً احداث الاتحادية وكان ذلك إجابة منه على تساؤل المحكمة بخصوص هذا الصدد. وسرد زكي تفاصيل ما تم بالأحداث، حيث قال إنه في غضون يوم الثالث من ديسمبر 2012 وبعد إقرار الإعلان الدستوري تجمع عدد من معارضي الإعلان ونجحوا في التجمع حول قصر الاتحادية. وأضاف الشاهد بأن الرئيس المعزول طلب من قوات الحرس الجمهوري في مساء هذا اليوم بأن يقوم «الحرس» بصرف المتجمهرين حول القصر مستخدماً تعبير «طلب نمشيهم» ، ليؤكد قائد الحرس على صعوبة الموقف حينها وانه لم يقم بما طٌلب منه ،وتابع بأنه في صباح اليوم التالي ، حضر «المعزول» للقصر ووجد الاعتصام على حاله دون تغيير فلم يٌعقب. وانتقل الشاهد بعد ذلك لسرد ما دار بينه وبين «أسعد الشيخة» نائب رئيس الديوان حينها مؤكداً أن «الشيخة» طالبه بفض الاعتصام ولكنه رفض حتى لا يحدث خسائر مشيراً لوجود «سيدات ورجال» بين المتظاهرين المعتصمين وان اي تصرف عنيف مع هؤلاء سيؤدي بإستفزاز المتواجدين بميدان التحرير حينها. وأضاف بأن «الشيخة» قال له نصاً «إحنا هنتصرف بمعرفتنا» ليتم الاشتباك بين عناصر من الإخوان و المعتصمين ونتج عن ذلك قتلى ليعقب «الشيخة» في حديثه لقائد الحرس «إيه رأيك يا سعادة اللواء».