أعلن حزب الوسط ان تأجيل مليونية الجمعة القادمة هو "تأجيل المراقب الحذر وليس المكتفى، إلى أن يتم جيشنا العظيم مهمته بتسليم قيادة البلاد إلى سلطاته المنتخبة" وعبر الحزب في بيان صدر اليوم الاربعاء عن ارتياحه بنبأ قرار النائب العام بحبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه خمسة عشر يوما فى الإتهامات المنسوبة إليهم. مؤكدا أن هذه القرارت "كان يجب أن تصدر منذ أكثر من شهرين عندما كان مبارك وعائلته يستغلون في تلك الفترة سعة صدر السلطات العامة فى الدولة ومراعاتها لمقتضيات كبر السن وسبق قيادة القوات المسلحة والحالة الصحية وراحوا يديرون محل إقامتهم فى شرم الشيخ كوكر لإدارة ثورة مضادة ضد الشعب وضد الجيش وضد الاستقرار". وأشار البيان الى احداث الثورة المضادة التي بدأت "بملاعب كرة القدم مروراً بوضع زجاجات المولوتوف بإحدى بلاعات ميدان طلعت حرب لقتل المزيد من شعب مصر، ونهاية بتسجيل صوتى مستفز أُذيع فى إحدى الفضائيات يفيد إتمام مبارك لجريمة جديدة هى تهريب أموالهم السائلة والمنقولة فى عدد من دول العالم بأسماء وشركات أخرى حتى يصعب استردادها من قبل الحكومة المصرية". وأكد حزب الوسط أن" المصريين قادرون على حماية ثورتهم، والذود عن وطنهم ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم" وناشد القوى الوطنية والأحزاب والفعاليات الشبابية والشعب المصرى ضرورة استمرار الحالة الثورية الدائمة القادرة على مواجهة المتهمين وأنصارهم ومعاونيهم.