اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا فلسطينيا (15 عاما)، وذلك بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. وذكرت والدة الطفل أن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل برفقة الكلاب البوليسية بعد خلع باب المنزل، وأخضعته للتفتيش الدقيق، واحتجزت الطفل في إحدى غرف المنزل، فيما احتجزت شقيقه (10 أعوام) وأخضعته للتحقيق والتهديد. وأضافت أن قوات الاحتلال صادرت جميع الهواتف والأجهزة الموجودة داخل المنزل، والتي وجدتها العائلة فيما بعد حول المنزل بعد تحطيمها. كانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قد حرمت الطفل من زيارة والده التي كانت مقررة الأسبوع الماضي، بحجة عدم وجود تصريح على الرغم أنه تحت السن القانوني ولا يتم استخراج تصريح زيارة له. يذكر أن الطفل المعتقل هو نجل الأسير مؤيد حماد المعتقل منذ 13 عاما، ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات. في سيق متصل، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من قرية مراح رباح جنوب بيت لحم بلاغين لمراجعة مخابراتها. وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال سلمت الشابين نعمان أحمد إبراهيم الشيخ (20 عاما)، وعلاء أحمد عبدالحي الشيخ (23 عاما) بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. من جهة أخرى، ناشد أسرى حركة (فتح) في سجن النقب الصحراوي اليوم الأحد، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية، التدخل لضمان السماح لذويهم بزيارتهم، والعمل على وقف سياسة القمع بحقهم من قبل سلطات الاحتلال. وذكر الأسرى في رسالة لهم - أن سلطات الاحتلال في سجن النقب تحرم منذ شهر أسرى (فتح) من الزيارة، والجبهة الشعبية منذ سنة، كعقاب جماعي بسبب قيامهم بإرجاع وجبات الطعام والتضامن مع أسرى نفحة. وناشد الأسرى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل رفع المنع الأمني على العشرات من الأسرى، والتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمع بحق الحركة، واستمرارها في انتهاج سياسة الاقتحامات ومنعهم من الزيارة.