نشرت جريدة الجارديان، تحليلا لإيان بلاك بعنوان "هل ستكون موسكو أول من يغير موقفه لكسر الجمود في الأزمة السورية"؟. ويقول بلاك إن أحدث تصريح للرئيس السوري بشار الأسد عن الأزمة في بلاده هو أن إيرانوروسيا، أقرب حلفائه، ما زالا يساندانه، وأن الأسد، مثل أي سياسي، كان يود أن يصل ذلك إلى إسماع شعبه وحلفائه وأعدائه. ويتساءل بلاك هل أن تصريح الأسد أكثر من دعاية؟ ويقول لأنه بعد أربعة أعوام ونصف على بدء الحرب، تجد سوريا نفسها في كارثة، ففي الأسبوعين الماضيين قتل 250 شخصا في عمليات للنظام. ويقول بلاك إنه في وقت سابق الشهر الجاري بدت مؤشرات على أنه قد تحدث انفراجة في الجمود بشأن حل سياسي للصراع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الأمريكي بارك أوباما عن فرصة في كل من طهرانوموسكو، على خلفية تغير الوضع العسكري للأسد. ويقول بلاك إن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي صاحبته آمال بتحول في سياسة طهران بشأن سوريا. كما أن روسيا أبدت دعمها لقرار لمجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن استخدام الأسد لأسلحة كيماوية، رغم أنها كانت تستخدم سابقا حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يدين سوريا.