أكد محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، أن الهجرة من الريف للمدن خلقت الكثير من المشاكل بالمدن الكبرى وعلى رأسها القاهرة، قائلاً: "عاوزين ننمى بلدنا ورفع دخول المواطنين، ومحتاجين الدولة تساعدنا من خلال القضاء على البيروقراطية وإعطاء التراخيص لإنشاء مصانع بالمناطق الصناعية التى صرفت عليها الدولة مليارات ولم تستغل حتى الأن. ولفت محسن الجبالى رئيس جمعية مستثمرى بنى سويف الجديدة، أن هناك 10 نقط لتنمية الصعيد تم صياغتهم فى عام 2007 لو تم تحقيق 10٪ منها لحققنا معدل تنمية معقول، لافتاً إلى صعوبة التعامل مع الجهاز الإدارى للدولة ، سواء فيما يتعلق بمشاكل النقل ، وعدم توافر العمالة الماهرة ، وعدم تتوافر القروض بشروط ميسرة. وطالب الجبالى بضرورة ترسيخ فكر العمل الحر لدى القائمين على العمل بالجهاز الإدارى للدولة ، لأن الثقافة الاستثمارية بالصعيد تقوم على الموظف وعامل الزراعة وهما يختلفان عن الصانع الذى يؤمن بعامل السرعة مطالباً بتوحيد الجهات الرقابية ، وعمل شباك واحد يتعامل معه المستثمر، وتطبيق القانون، قائلاً: "كنّا بناخد رخصة دائمة للمصنع دلوقت اصبحت مؤقتة السجل الصناعى أيضاً"، متابعاً تصدر اليوم قوانين ضد قوانين اخرى فقانون الضرائب العقارية على المصانع يتصادم مع قانون المجتمعات العمرانية الجديدة فى مادته 22، وفى قانون المحليات يلزم صاحب المصنع بدفع رسوم مقابل وضع اسم المصنع على اتوبيس الخاص بنقل العمال فى حين ان القانون الخاص بالاستثمار يسمح له بذلك. ولفت على حمزة رئيس جمعية مستثمرى أسيوط، إلى أن القضاء على البيروقراطية، واكمال البنية التحتية بالمناطق الصناعية ، والعمالة المدربة ، والتمويل من أهم المشاكل التى تواجه المستثمرين بالصعيد. وطالب حمزة بضرورة وجود ميناء صب جاف بالبحر الأحمر يخدم محافظات الصعيد، موضحاً أن الموارد الطبيعية موجودة فى أسيوط، سواء من ناحية الأراضى الزراعية الخادمة للصناعة على غرار المناطق الصناعية الزراعية وتطوير ميناء سفاجة مما سيؤدى لإنفتاح الصعيد على الدول العربية، مطالباً برعاية الرئيسوحضوره لمؤتمر تنمية الصعيد.