أعلنت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا، اليوم الأربعاء، أنه من المحتمل أن يعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا في شهر سبتمبر المقبل على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الأحداث في نيويورك. وقالت نولاند - في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية - إنها لا تستطيع تقديم أي إعلانات رسمية فيما يتعلق بالتواصل المحتمل بين زعيمي روسياوالولاياتالمتحدة. وأضافت: "ليس لدي ما أعلن عنه اليوم. وبالتأكيد، ترجع مثل هذه القرارات إلى البيت الأبيض".. لافتة إلى أنه مع ذلك، تتوقع الحكومة الأمريكية مشاركة الرئيس أوباما في "عدد من الفعاليات متعددة الأطراف" على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتزامن مع الذكرى ال70 لتأسيس المنظمة الدولية، "وربما تجمع بين الرئيس "أوباما" والرئيس بوتين". وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن اعتقادها بأن "الشئ الأكثر أهمية الآن، خصوصا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، والذي أصبح أكثر خطورة خلال الأسابيع الماضية، هو أن نستغل الوقت بين الوقت الحالي وبين موعد انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في التواصل بوضوح للحد من التصاعد العسكري ولإتمام اتفاق مينسك حول انسحاب الأسلحة الثقيلة، حتى نتمكن من العودة إلى ما تبقى من تطبيق اتفاق مينسك". وفي السياق ذاته، أوضحت نولاند أن الولاياتالمتحدة لا تعتزم استئناف العمل مع اللجنة الرئاسية الأمريكية-الروسية في المستقبل القريب..قائلة "لا نتوقع أي تغييرات في الموقف خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق باللجنة الرئاسية الثنائية"، وذلك في معرض تعقيبها على بيان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق من هذا الأسبوع حول استلام روسيا إشارات من الولاياتالمتحدة حول رغبتها في استعادة بعض مسارات التعاون الثنائي. وتابعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا.. قائلة: "نريد بالفعل أن نكون قادرين على التواصل بوضوح مع روسيا والتعاون قدر المستطاع"، ولكن في الوقت ذاته، "تريد واشنطن أيضا أن تكون واضحة عندما لا نعتقد أن روسيا تفي بالتزاماتها".