شهد عدد من شركات السويس الصناعية، موجة من الإضرابات العمالية، خلال الأيام الماضية بصورة جعلت البعض يرى غياب الدور الحقيقى لوزارة القوى العاملة ومديرياتها الفرعية فى المحافظات، بعد تكرار الأزمات العمالية بصورة متشابهة. كانت السويس قد شهدت خلال يوليو 2015 العديد من الأزمات العمالية حيث جاء توقف العمل بالشركة الهندية بالسخنة وشركة مصر إيران بعتاقة واللتان تضمان نحو 3 ألاف عامل وسط إختلاف مسببات التوقف لثير مخاوف البعض من فشل دور الدولة فى إحكام السيطرة على القطاعات الإستثمارية الخاصة بما يضمن حقوق العمال المصريين فى مرحلة ما بعد الثورات. فيما شهدت الايام الماضية إضراب عمالة شركات أخرى هى سيراميكا روك، والسفتى البترولية وسط فشل القوى العاملة فى البحث عن حلول نهائية لتكرار الإضرابات وتضارب إستمرار عملية الإنتاج نظرا للنزاع بين الإدارة والعمال. وذكر احد القيادات العمالية بالمحافظة، ان القضايا العمالية متكررة ومتشابهة من حيث الشكل والمضمون وهو ما يطرح السؤال عن مسببات غياب البحث عن قوانين عمالية تضمن للعمالة المصرية حقوقها.