اكتشف عالم الآثار البريطاني العامل في مصر "نيكولاس ريفز" ممرًا سريًا يعتقد أنه يؤدي إلى قبر الملكة نفرتيتي. ويؤكد عالم الآثار البريطاني، نيكولاس ريفز، من جامعة اريزونا، أنه اكتشف ممرًا سريًا يؤدي إلى قبر نفرتيتي، حيث اكتشف شخصيًا بابًا سرية في جدار مقبرة الفرعون توت عنخ آمون. هذه الباب مزخرفة مثل الجدران، لذلك من الصعوبة ملاحظتها خلال عشرات السنين الماضية. واكتشف العالم الباب بواسطة المسح الضوئي الرقمي، من هنا ظهرت فرضية وجود ممر سري يؤدي إلى قبر نفرتيتي. يذكر أنه لم يكتشف قبر نفرتيتي حتى الآن، والمعلومات المتوفرة عنها ضئيلة، حيث من المعلوم فقط أنها كانت ذات جمال أخاذ، ويعتقد أنها كانت زوجة الفرعون أخناتون، الذي يعتبره بعض العلماء والد الفرعون توت عنخ آمون. لذلك هناك رواية تفيد بأنه ابن نفرتيتي. يعتقد العلماء وجود قبرًا آخر في مقبرة توت عنخ آمون، هو قبر نفرتيتي، هذا الاعتقاد ظهر بعد دراسة الصور التي حصل عليها ريفز من المسح الضوئي الرقمي لجدران المقبرة، حيث تظهر فيها آثار بابين احداهما في الجدار الشمالي والآخرى في الجدار الغربي لمقبرة الفرعون. حسب رأي ريفز، يحتمل ان هذين البابين تؤديان إلى غرفتين كما هو الحال في مقابر الفراعنة الأخرى من السلالة ال 18، أي قد نكتشف في احداها رفاة نفرتيتي.