أعرب عالم آثار بريطاني عن اعتقاده أنه اكتشف مدخلا سريا مختبئا تحت الجص على جدار حجرة الدفن للملك توت عنخ آمون، يمكن أن يكون الطريق إلى قبر الملكة نفرتيتي. وقال الدكتور نيكولاس ريفز الباحث في جامعة أريزونا -في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء- إن المقبرة مخفية خلف "مدخل سري" في غرفة دفن الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك. ونقلت الصحيفة البريطانية عن ريفز في دراسته أنه فحص المقبرة بالأشعة عالية الدقة في الجانب الشمالي من غرفة دفن توت عنخ آمون، حيث اكتشف "مقبرة صاحب القبر الأصلي- نفرتيتي"، وأنه بعد تحليل الأشعة التي أجراها لحوائط المقبرة في وادي الملوك، عثر على ما يبدو أنه "مدخل سري" لمقبرة الملكة نفرتيتي. وقال العالم البريطاني إنه كشف النقاب عن مدخلين سريين، واحد منهما يعتقد أن يكون غرفة التخزين، والآخر في الجانب الشمالي من المقبرة يقود إلى غرفة دفن الملكة نفرتيتي، وإن كل دليل بمفرده ليس حدا فاصلا، ولكن "عندما نضع جميع الأدلة بجانب بعضها البعض، فمن الصعب أن نتجاهل ما تشير إليه، إذا كنت على خطأ، فأنا مخطئ، ليس هناك مشكلة، ولكن إذا كنت على صواب، فسوف يكون هذا اكتشاف أثري تاريخي مهم". وأضاف أن القبر هو امتداد لغرفة بنيت أصلا لنفرتيتي، ويقدم تفسيرا للغز عدم وجود قبرها، مشيرا الى أن بعض الموجودات في المقبرة تشير الى أن نفرتيتي كانت هي الوصية على العرش. واحتار العلماء لفترة طويلة بسبب الحجم المتواضع لغرفة دفن توت عنخ آمون، التي اكتشفت منذ نحو 100 عام، ولها نفس أبعاد غرفة انتظار. وقال الدكتور ريفز إن اكتشاف الباب السري دليل على أن غرفة الفرعون كانت مجرد "فكرة طارئة"، و"قسما خارجيا" "لمقبرة داخل مقبرة". وتشير بعض التقارير إلى أن نفرتيتي هي والدة توت عنخ آمون، الذي حكم مصر قبل أن يتوفى في سن 17 عاما. واشتهرت نفرتيتي بجمالها، وكانت متزوجة من الفرعون اخناتون، حيث حكمت بجانبه في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.